علاج الامساك بالاعشاب


الإمساك :

هو عبارة عن حفاف وحدوث تصلب في البراز حيث تفقد الأمعاء قدرتها على أن تحرك الفضلات التي بداخلها، فيشعر المصاب ببعض الصعوبة أثناء التبرز وكذك قلة عدد المرات للتبرز، فهناك عدد من العقاقير والأدوية التي يتناولها الشخص لمعالجة مشكلة الإمساك وتُعرف بالملينات، ولكن في حين الرغبة في علاج الإمساك بالطرق الطبيعية فإننا عبر موقعنا سوف نقدم لكم أهم الأعشاب وأبرز الطرق الطبيعية التي يمكن الإعتماد عليها للتخلص من الإمساك.


أسباب الإمساك :

  • خضوع الشخص لعملية جراحية.
  • حدوث حالة من النقص في نسبة الألياف التي يتناولها الشخص في وجباته الغذائية.
  • تناول أنواع معينة من العقاقير والأدوية.
  • عدم تناول الشخص لما يكفيه من السوائل والماء.
  • ملازمة الفراش:
  يُعاني الأشخاص الذين يُلازمون الفراش من خطر الإصابة بالإمساك، ومن الأمثلة على ذلك حالات الإصابة بضربات العمود الفقريّ.
  •   الجنس:
 تُعدّ النساء أكثر عُرضة للإصابة بالإمساك مقارنة بالرجال.
  •   الحمل: 
تزداد فرصة الإصابة بالإمساك في حالات الحمل، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل، بالإضافة إلى ضغط الجنين على الأمعاء خلال الحمل.

الأعشاب لعلاج الإمساك :

الحلبة :

وتعتبر واحدة من الأعشاب التقليدية التي يفضلها الكثير من الناس، وتمتاز بإستخداماتها العلاجية الواسعة، فهي تستخدم في علاج مشكلة الإمساك، لأنها من المصادر الطبيعية والتي تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات والألياف والمعادن فهي تساعد على التخلص من الفضلات والتخلص من المغص والتخلص من غازات البطن، فيمكن غلي ملعقة واحدة من بذور الحلبة في كوب ماء ثم تصفيته وتناوله مرتين في اليوم مرة بالصباح والأخرى في المساء.

عشبة الكمون :

ويعتبر واحد من أفضل الأعشاب التي تساعد على التخلص من تشنجات البطن وتسكين الآلام، حيث يتم أخذ مقدار ملعقة كبيرة من بذور الكمون، ثم إضافتها إلى لتر ماء وتركها على النار تغلى لمدة ثلاث دقائق، وبعدها يتم تصفيته وتناول مقدار ثلاثة أكواب منه كل يوم، قبل تناول الطعام بنصف ساعة، ويُنصح المصاب بالإستمرار على تناول هذا المشروب مدة أسبوعين.

القشرة المقدسة:


ويُعد مستخلص لحاء هذا النبات من ملينات الأمعاء الشائعة؛ حيث إنّه يُهيّج القولون بطريقةٍ تحفز حركة الأمعاء، وتجدر الإشارة إلى أنّ استخدام هذه العشبة لفترةً طويلةً يمكن أن يكون خطيراً، فقد يُسبّب أضراراً في الكبد، أمّا استعماله لفترةٍ قصيرةٍ يُعدّ آمناً، ولكنّه يمكن أن يسبّب آلاماً في البطن، أو عدم توازن في الكهرليات.

 القطونة:

 وهي من ملينات الأمعاء الليفية التي تضيف حجماً إلى البراز، ولذلك يمكن استعمالها مع مليناتٍ أخرى لعلاج الإمساك المزمن، ولكنّها قد تسبّب بعض الأضرار الجانبيّة، كالحساسية، أو الغثيان، وألم المعدة، أو التقيؤ.

 عشبة الكزبرة :

وتعتبر واحدة من أهم الأعشاب التي لها دور في التخلص من مشكلة الإمساك والقضاء على غازات البطن، وذلك من خلال تناول ملعقة كبيرة من الكزرة وغليها في كوب ماء وتركها تغلي لدقيقة ونصف، ثم يتم تصفيتها بعد ذلك وتناول هذا المشروب مرة واحدة خلال اليوم أو حين اللزوم.

  الزنجبيل :

 
فهو ذو فعالية قوية لعلاج مشكلة الإمساك عند الأطفال والحوامل، كما أنه يسرع من عملية الهضم مما يخلص من البراز، فيمكن تناول مغلي الزنجبيل كل يوم إذ أنه يسهل كثيراً من عملية الهضم ويقضي على مشكلة الإمساك.

 الراوند: 

   حيث إنّه يُستخدم لعلاج الإمساك، وذلك لامتلاكه خصائص ملينةً للأمعاء، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ إحدى الدراسات قد وجدت انّ نبات الراوند يمكن أن يمتلك خصائص مضادّةً للإسهال أيضاً، ولذلك يجب عدم استخدامه لفتراتٍ طويلة.

 السنا: 

 
 وتُستعمل هذه العشبة لعلاج الإمساك، وتفريغ الأمعاء قبل الخضوع لبعض العمليات الجراحية، ويُنصح باستخدام السنا لفتراتٍ قصيرة فقط، وعدم تجاوز الكميات الموصى بها منها؛ حيث إنّ استخدامها مدّةً طويلةٍ وبكميات كبيرةٍ يمكن أن تسبّب تلف الكبد.

 عُشب الدرار الأحمر :

هذه العشبة أيضا تستخدم من الطب الشعبي لعلاج الإمساك إذ تحفز الأعصاب في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إنتاج المخاط فتكون المادة المخرجة أكثر ليونة.
يحتوي الدرار على الصمغ كمادة لزجة، والذي يكسو الجهاز الهضمي، وقد يقلل من امتصاص بعض الأدوية إذا تم تناولها في نفس الوقت.
123

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

6 أنواع مختلفة من القشرة وكيفية علاجها