7 طرق للتخلص من مشاكل الخوف و التوتر قبل الامتحان


دائما ما نتمنى أن نصطحب معنا بطاقة ذاكرة تحتوي على كل ما يلزمنا يوم الامتحان لكي نحصل على كل الاجابات الصحيحة وبكل سهولة وبدون عناء ، وهذا قطعا بسبب القلق و التوتر اللذي نعاني منه قبل و أثناء الامتحانات مما يسبب لنا الحصول على نتائج سلبية رغم كل الجهد اللذي بذلناه .

إليكم 7 طرق للتخلص من مشاكل الخوف و التوتر قبل الامتحان :

1 أخذ فترات استراحة

يجب على الطالب أخذ فترات من الاستراحة حتى عند امتلاك جدول امتحانات كثيف أو صعب، ويمكن أن تصل تلك الفترات إلى عشرين دقيقة خلال اليوم المخصص للمراجعة، وخلالها يتم القيام بالأنشطة أو الاهتمامات المفضلة كالخروج مع الأصدقاء لتناول العشاء، أو زيارة السينما، أو إحدى الحفلات أو غيرها من الأمور البعيدة عن الامتحانات، ويُشار إلى أنّ هذا الوقت يُشعر الطالب بالحيوية و الاسترخاء .

2 تجنب مذاكرة اللحظة الأخيرة

لا تنتظر قدوم وقت الامتحان لتقوم بمذاكرة جزء جديد لم تذاكره من قبل لأن هذا إجراء غير صحيح على الإطلاق، إنك لن تتذكر هذا الجزء الجديد أثناء الامتحان، ولكن احرص على استغلال هذا الوقت في مراجعة الجزء الذي  قمت بمذاكرته قبل ذلك لأن هذا يجعل المعلومات تترسخ وتثبت في ذهنك.

3 تجنب الكثير من المناقشات مع أصدقائك قبل الامتحان

هل أكملت مذاكرة المادة؟ هل تركت جزء دون مذاكرة؟ أنا لم أذاكر أي شي؟ دائما ما تكون هذه هي الحوارات التي تدور بين الأصدقاء قبل الامتحان، وهي غالبا ما تثير القلق والخوف لديك، ولذا حاول قدر الإمكان أن تقلل من هذه المحادثات التي لا فائدة لها والتي تعتبر إهدار للوقت.

4 الثقة العالية في النفس

دائما ما يتعامل البعض مع الامتحان على أنه آخر المطاف أو أنه عملية انتحارية، إن مثل هذا الشعور السلبي يسيطر على العقل ولذلك عليك أن تتعامل مع الامتحان على أنه مجرد خطوة أو حدث عادي جدا وليس مسألة حياة أو موت، كما لا تدع مجالا لأحد بأن يوترك أو يقلل من ثقتك بنفسك حيث أن ذلك من شأنه أن يجعلك تنسى حتى المعلومات الدراسية التي تعرفها وتحفظها جيدا ولذلك فكن واثقا من نفسك وثابتا ومستعدا وهادئا أيضا.

5 الاستيقاظ المبكر

 إنّ الاستيقاظ المبكر يقتضي النوم في ساعة مبكرة؛ ذلك ليأخذ الدماغ الراحة الكافية ليلاً، ويُنصح بالاستيقاظ الساعة الخامسة والنصف صباحاً ومنح الجسم الاسترخاء اللازم عن طريق الخروج وتناول كوب من الشاي أثناء تأمل شروق الشمس مع الشعور بالمزيد من الهدوء، كل هذا خلال ساعة قبل العودة إلى المكتب للدراسة.

6 ممارسة رياضة الزومبا

 إنّ ممارسة التمرينات الرياضية بأنواعها عموماً يعود بنتائج مختلفة على كل شخص؛ فهناك من يبقى نشيطاً بعد التمرين ليُكمل الدراسة وهناك من لا يمكنه ذلك، إلا أنّ ممارسة الزومبا فيها كسر للروتين الرياضي المعتاد، وهي تمنح الجسم متعة كبيرة، وتعزز لياقته البدنية، وتشعره بالسعادة والنشاط، وتهدئ الأعصاب.

7 مراجعة الامتحان 

تعد عملية مراجعة الامتحان من العمليات المهمة التي تشعر الطالب بالإنجاز والثقة ومن ثم تزيل التوتر؛ لذلك يُنصح بالقيام بها بعد تغطية المادة كاملة، مع الإشارة إلى عدم المبالغة في ذلك، بحيث يتم البدء بمراجعة المعلومات تدريجياً مع عدم قراءة الشيء ذاته مراراً وتكراراً، ويُنصح بأخذ استراحة لتهدئة الأعصاب بعد الانتهاء من دراسة كل فصل ومراجعته.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

6 أنواع مختلفة من القشرة وكيفية علاجها